💡🚀 اِفْتَحْ أَبْوَابَ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ لِأَبْنَائِكَ: دَلِيلٌ شَامِلٌ لِتَعَلُّمِ كَيْفَ تَتَعَلَّمُ! 🏆
هَلْ تَتَذَكَّرُ شُعُورَكَ بِالإِحْبَاطِ عِنْدَمَا كُنْتَ تُحَاوِلُ فَهْمَ دَرْسٍ صَعْبٍ فِي الْمَدْرَسَةِ؟ 😫 أَوْ عِنْدَمَا كُنْتَ تَشْعُرُ أَنَّكَ مَهْمَا ذَاكَرْتَ، تَنْسَى كُلَّ شَيْءٍ فِي الِامْتِحَانِ؟ 🤯 تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَمْتَلِكُ خَرِيطَةً سِحْرِيَّةً 🗺️ تَكْشِفُ لَكَ أَسْرَارَ التَّعَلُّمِ الْفَعَّالِ، وَتَجْعَلُكَ تَسْتَمْتِعُ بِالدِّرَاسَةِ بَدَلًا مِنْ أَنْ تُعَانِيَ مِنْهَا!
الآنَ، تَخَيَّلْ طِفْلَكَ وَهُوَ يُوَاجِهُ نَفْسَ التَّحَدِّيَاتِ. 😔 هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَرَاهُ يُكَافِحُ وَيَشْعُرُ بِالإِحْبَاطِ، أَمْ تُفَضِّلُ أَنْ تُهْدِيَهُ الْأَدَوَاتِ وَالِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ الَّتِي تُمَكِّنُهُ مِنْ تَحْقِيقِ النَّجَاحِ الأَكَْادِيمِيِّ بِثِقَةٍ وَسُهُولَةٍ؟ 💪
جَمِيعُنَا نَرْغَبُ فِي أَنْ يَكُونَ أَبْنَاؤُنَا مُتَفَوِّقِينَ وَمُمَيَّزِينَ. وَلَكِنْ، هَلْ فَكَّرْنَا يَوْمًا فِي أَنَّ كَيْفِيَّةَ التَّعَلُّمِ هِيَ مَهَارَةٌ أَسَاسِيَّةٌ يَجِبُ أَنْ نَزْرَعَهَا فِيهِمْ؟ بَدَلًا مِنَ التَّرْكِيزِ فَقَطْ عَلَى مَاذَا نَتَعَلَّمُ، عَلَيْنَا أَنْ نُوَلِّيَ اهْتِمَامًا بِـ **كَيْفَ** نَتَعَلَّمُ. 🤔
📚 كِتَابُ Learning How to Learn (تَعَلُّمُ كَيْفَ تَتَعَلَّمُ) لَيْسَ مُجَرَّدَ كِتَابٍ، بَلْ هُوَ دَلِيلٌ عَمَلِيٌّ 🛠️ وَكَنْزٌ مِنَ الِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ 💎 الَّتِي تُسَاعِدُ الطُّلَّابَ مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَارِ عَلَى فَهْمِ كَيْفِيَّةِ عَمَلِ الدِّمَاغِ 🧠، وَكَيْفِيَّةِ اسْتِغْلَالِ قُدُرَاتِهِ الْكَامِنَةِ لِتَحْقِيقِ أَقْصَى اسْتِفَادَةٍ مِنْ عَمَلِيَّةِ التَّعَلُّمِ. وَقَدْ أَثْبَتَتِ الدِّرَاسَاتُ الْحَدِيثَةُ أَنَّ الطُّلَّابَ الَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ اسْتِرَاتِيجِيَّاتِ التَّعَلُّمِ الْفَعَّالِ يُحَقِّقُونَ نَتَائِجَ أَفْضَلَ بِكَثِيرٍ مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ عَلَى الطُّرُقِ التَّقْلِيدِيَّةِ. عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، تُشِيرُ دِرَاسَةٌ نَشَرَتْهَا جَامِعَةُ هِلْسِنْكِي 🇫🇮 إِلَى أَنَّ الطُّلَّابَ الَّذِينَ يُطَبِّقُونَ تِقْنِيَّاتِ التَّعَلُّمِ النَّشِطِ يَزِيدُ لَدَيْهِمْ مُعَدَّلُ الِاسْتِيعَابِ بِـنِسْبَةٍ تَصِلُ إِلَى 30%. 📈
هَذَا الْمَقَالُ مُوَجَّهٌ خُصُوصًا لَكَ، أَيُّهَا الطَّالِبُ / الطَّالِبَةُ، وَأَيُّهَا الْوَلِيُّ / وَلِيَّةُ الأَمْرِ، وَأَيُّهَا الْمُعَلِّمُ / الْمُعَلِّمَةُ، وَأَيُّهَا الْمُسْتَشَارُ / الْمُسْتَشَارَةُ التَّرْبَوِيُّ / التَّرْبَوِيَّةُ. 🤝 سَنَسْتَكْشِفُ مَعًا أَهَمَّ الْمَفَاهِيمِ وَالِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا كِتَابُ Learning How to Learn، وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا تَطْبِيقُهَا لِمُسَاعَدَةِ أَبْنَائِنَا وَطُلَّابِنَا عَلَى:
- ✅ تَحْسِينِ التَّرْكِيزِ وَالِانْتِبَاهِ أَثْنَاءَ الدِّرَاسَةِ.
- ✅ التَّغَلُّبِ عَلَى التَّسْوِيفِ وَتَأْجِيلِ الْمَهَامِّ.
- ✅ تَطْوِيرِ الذَّاكِرَةِ وَاسْتِرْجَاعِ الْمَعْلُومَاتِ بِسُهُولَةٍ.
- ✅ بِنَاءِ عَقْلِيَّةِ النُّمُوِّ وَالإِيمَانِ بِالْقُدْرَةِ عَلَى التَّعَلُّمِ وَالتَّطَوُّرِ.
- ✅ الِاسْتِمْتَاعِ بِالدِّرَاسَةِ وَتَحْقِيقِ النَّجَاحِ الأَكَْادِيمِيِّ.
🔑 الأُطْرُوحَةُ: يُقَدِّمُ كِتَابُ Learning How to Learn مَجْمُوعَةً مِنَ الِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ وَالأَدَوَاتِ الْفَعَّالَةِ الَّتِي تُمَكِّنُ الطُّلَّابَ وَأَوْلِيَاءَ الأُمُورِ وَالْمُعَلِّمِينَ مِنْ تَحْسِينِ عَمَلِيَّةِ التَّعَلُّمِ، وَتَعْزِيزِ الأَدَاءِ الأَكَْادِيمِيِّ، وَتَنْمِيَةِ حُبِّ
دَلِيلٌ شَامِلٌ لِلتَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ: اسْتِرَاتِيجِيَّاتٌ عَمَلِيَّةٌ وَنَصَائِحُ مُثْبَتَةٌ
التَّفَوُّقُ الدِّرَاسِيُّ هَدَفٌ يَسْعَى إِلَيْهِ كُلُّ طَالِبٍ، لَكِنَّ الْوُصُولَ إِلَيْهِ يَتَطَلَّبُ فَهْمًا عَمِيقًا لِلِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ الْمُنَاسِبَةِ وَتَطْبِيقَهَا بِفَعَّالِيَّةٍ. لَا يَقْتَصِرُ التَّفَوُّقُ عَلَى حِفْظِ الْمَعْلُومَاتِ وَاسْتِرْجَاعِهَا، بَلْ يَشْمَلُ أَيْضًا تَطْوِيرَ مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ، وَحَلَّ الْمُشْكِلَاتِ، وَالْقُدْرَةَ عَلَى التَّعَلُّمِ الْمُسْتَمِرِّ. الْمُهَنْدِسُ فَرِيدُ شَخَاتْرَه مِنْ بلو ايجل يُؤَكِّدُ بِاسْتِمْرَارٍ أَهَمِّيَّةَ بِنَاءِ أَسَاسٍ قَوِيٍّ فِي هَذِهِ الْمَهَارَاتِ لِتَحْقِيقِ النَّجَاحِ فِي أَيِّ مَسَارٍ تَعْلِيمِيٍّ.
1. فَهْمُ أُسُسِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ
1.1. تَعْرِيفُ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ وَأَهَمِّيَّتُهُ
التَّفَوُّقُ الدِّرَاسِيُّ أَكْثَرُ مِنْ مُجَرَّدِ الْحُصُولِ عَلَى عَلامَاتٍ عَالِيَةٍ؛ إِنَّهُ يَتَعَلَّقُ بِاكْتِسَابِ فَهْمٍ حَقِيقِيٍّ لِلْمَادَّةِ الدِّرَاسِيَّةِ، وَتَطْوِيرِ الْقُدْرَةِ عَلَى تَطْبِيقِ هَذِهِ الْمَعْرِفَةِ فِي مَوَاقِفَ جَدِيدَةٍ. سَوَاءٌ كُنْتَ طَالِبًا، أَوْ وَلِيَّ أَمْرٍ، أَوْ مُعَلِّمًا، فَإِنَّ فَهْمَ أُسُسِ التَّفَوُّقِ هُوَ الْخُطْوَةُ الْأُولَى نَحْوَ تَحْقِيقِ النَّجَاحِ. إِذَا كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ أَفْكَارٍ لِدَوْرَاتٍ تَعْلِيمِيَّةٍ أُونْلَايْن، يُمْكِنُكَ اسْتِكْشَافُ هَذِهِ الْمَجْمُوعَةِ مِنَ الأَفْكَارِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا «بْلُو إِيجل».
1.2. الْعَوَامِلُ الْمُؤَثِّرَةُ فِي التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ
تَتَعَدَّدُ الْعَوَامِلُ الْمُؤَثِّرَةُ فِي التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ، وَتَشْمَلُ: الْبِيئَةَ الْمَنْزِلِيَّةَ، وَجَوْدَةَ التَّدْرِيسِ، وَالدَّافِعِيَّةَ الشَّخْصِيَّةَ، وَالصِّحَّةَ النَّفْسِيَّةَ وَالْجَسَدِيَّةَ. مِنَ الضَّرُورِيِّ تَوْفِيرُ بِيئَةٍ دَاعِمَةٍ وَمُحَفِّزَةٍ فِي الْمَنْزِلِ، بِالإِضَافَةِ إِلَى التَّأَكُّدِ مِنْ حُصُولِ الطُّلَّابِ عَلَى الدَّعْمِ الأَكادِيمِيِّ اللَّازِمِ. وَلِبِنَاءِ دَوْرَاتٍ تَعْلِيمِيَّةٍ فَعَّالَةٍ وَتَدْرِيبِيَّةٍ يُمْكِنُكَ الِانْضِمَامُ إِلَى مَجْمُوعَةِ الْفَيْسْبُوكِ الْمُغْلَقَةِ لِبِنَاءِ الدَّوْرَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا الْمُهَنْدِسُ فَرِيدُ شَخَاتْرَه.
1.3. كَيْفَ تَخْتَلِفُ اسْتِرَاتِيجِيَّاتُ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ بِاخْتِلَافِ الْمَرَاحِلِ التَّعْلِيمِيَّةِ
تَخْتَلِفُ الاسْتِرَاتِيجِيَّاتُ اللَّازِمَةُ لِلتَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ بِاخْتِلَافِ الْمَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِيَّةِ؛ إِذْ تَتَطَلَّبُ كُلُّ مَرْحَلَةٍ مَهَارَاتٍ وَتِقْنِيَّاتٍ مُخْتَلِفَةً. فِي الْمَرَاحِلِ الْمُبَكِّرَةِ، يُرَكِّزُ التَّعْلِيمُ عَلَى بِنَاءِ أَسَاسٍ قَوِيٍّ فِي الْقِرَاءَةِ وَالْكِتَابَةِ وَالْحِسَابِ، أَمَّا فِي الْمَرَاحِلِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَيُصْبِحُ التَّرْكِيزُ عَلَى تَطْوِيرِ مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ وَالتَّحْلِيلِ وَحَلِّ الْمُشْكِلَاتِ. ابْدَأْ رِحْلَتَكَ نَحْوَ التَّمَيُّزِ مَعَ وِرْشَةِ الْعَمَلِ التَّدْرِيبِيَّةِ الْمَجَّانِيَّةِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا مَنْصَّةُ «بْلُو إِيجل» لِتَتَعَلَّمَ كَيْفَ تُصَمِّمُ وَتُطْلِقُ دَوْرَاتِكَ التَّعْلِيمِيَّةَ.
2. اسْتِرَاتِيجِيَّاتُ الدِّرَاسَةِ الْفَعَّالَةِ لِتَحْقِيقِ النَّجَاحِ الأَكادِيمِيِّ
2.1. تِقْنِيَّاتُ إِدَارَةِ الْوَقْتِ وَتَنْظِيمِ الدِّرَاسَةِ
إِدَارَةُ الْوَقْتِ مَهَارَةٌ أَسَاسِيَّةٌ لِتَحْقِيقِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ تَحْدِيدِ الأَوْلَوِيَّاتِ، وَتَخْصِيصِ وَقْتٍ كَافٍ لِكُلِّ مَادَّةٍ، وَتَجَنُّبِ التَّسْوِيفِ. يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ تِقْنِيَّاتٍ مِثْلَ «تِقْنِيَّةِ بُومُودُورُو (Pomodoro)» لِزِيَادَةِ التَّرْكِيزِ وَالإِنْتَاجِيَّةِ. وَإِذَا كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ أَدَوَاتٍ وَمَنْصَّاتٍ لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى تَنْظِيمِ وَقْتِكَ وَدِرَاسَتِكَ، فَيُمْكِنُكَ الِاطِّلَاعُ عَلَى نَمَاذِجِ الْمَنْصَّاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ وَقِصَصِ النَّجَاحِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا «بْلُو إِيجل».
2.2. طُرُقُ تَدْوِينِ الْمُلَاحَظَاتِ الْفَعَّالَةِ
تَدْوِينُ الْمُلَاحَظَاتِ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ يُسَاعِدُ عَلَى تَذَكُّرِ الْمَعْلُومَاتِ وَفَهْمِهَا بِشَكْلٍ أَفْضَلَ. هُنَاكَ عِدَّةُ طُرُقٍ لِتَدْوِينِ الْمُلَاحَظَاتِ، مِثْلَ طَرِيقَةِ «كُورْنِيل (Cornell)» وَطَرِيقَةِ «الْخَرَائِطِ الذِّهْنِيَّةِ (Mind Maps)». يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَجْرِبَةُ الطُّرُقِ الْمُخْتَلِفَةِ وَاخْتِيَارُ الطَّرِيقَةِ الَّتِي تُنَاسِبُهُمْ. لِمَزِيدٍ مِنَ النَّصَائِحِ وَالأَفْكَارِ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ تَطْوِيرِ مَهَارَاتِكَ فِي الدِّرَاسَةِ وَالتَّعْلِيمِ، يُمْكِنُكَ مُتَابَعَةُ صَفْحَةِ «بْلُو إِيجل» عَلَى الْفَيْسْبُوك.
2.3. اسْتِرَاتِيجِيَّاتُ الْقِرَاءَةِ الْفَعَّالَةِ لِتَحْسِينِ الْفَهْمِ وَالِاسْتِيعَابِ
الْقِرَاءَةُ الْفَعَّالَةُ تَتَطَلَّبُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ قِرَاءَةِ الْكَلِمَاتِ؛ فَعَلَى الطُّلَّابِ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ تَحْدِيدِ الأَفْكَارِ الرَّئِيسَةِ، وَطَرْحِ الأَسْئِلَةِ، وَتَلْخِيصِ الْمَعْلُومَاتِ. يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ تِقْنِيَّاتٍ مِثْلَ «SQ3R» (Survey, Question, Read, Recite, Review) لِتَحْسِينِ الْفَهْمِ وَالِاسْتِيعَابِ. وَلَا تَنْسَى مُتَابَعَةَ «سُمَيَّةَ مَلْكَاوِي»، فَهِيَ تُلْهِمُ الْكَثِيرِينَ مِنْ خِلَالِ صَفْحَتِهَا عَلَى إِنْسْتَغْرَام.
3. دَوْرُ التِّكْنُولُوجْيَا فِي تَعْزِيزِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ
3.1. اسْتِخْدَامُ التَّطْبِيقَاتِ وَالأَدَوَاتِ الرَّقْمِيَّةِ فِي الدِّرَاسَةِ
تُوَفِّرُ التِّكْنُولُوجْيَا الْكَثِيرَ مِنَ الأَدَوَاتِ وَالتَّطْبِيقَاتِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَ الطُّلَّابَ عَلَى الدِّرَاسَةِ بِفَعَّالِيَّةٍ أَكْبَرَ؛ فَهُنَاكَ تَطْبِيقَاتٌ لِإِدَارَةِ الْوَقْتِ، وَتَدْوِينِ الْمُلَاحَظَاتِ، وَالتَّعَلُّمِ عَنْ بُعْدٍ، وَحَلِّ الْمَسَائِلِ الرِّيَاضِيَّةِ. اغْتَنِمْ فُرْصَةَ مُشَاهَدَةِ قَنَاةِ يُوتِيُوب فَرِيد شَخَاتْرَه، مُؤَسِّسِ «بْلُو إِيجل»، لِلحُصُولِ عَلَى مَعْلُومَاتٍ قَيِّمَةٍ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ اسْتِخْدَامِ التِّكْنُولُوجْيَا فِي بِنَاءِ الدَّوْرَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ وَزِيَادَةِ فَاعِلِيَّتِهَا.
3.2. مَصَادِرُ التَّعَلُّمِ عَبْرَ الإِنْتَرْنِتِ وَالْمَوَاقِعُ التَّعْلِيمِيَّةُ
الإِنْتَرْنِتُ يُوَفِّرُ مَجْمُوعَةً وَاسِعَةً مِنَ الْمَصَادِرِ التَّعْلِيمِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الدَّوْرَاتُ التَّدْرِيبِيَّةُ عَبْرَ الأُونْلَايْن، وَالْمُحَاضَرَاتُ الْمُسَجَّلَةُ، وَالْمَقَالاتُ الْعِلْمِيَّةُ، وَالْمَكْتَبَاتُ الرَّقْمِيَّةُ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ الْبَحْثِ عَنِ الْمَعْلُومَاتِ وَتَقْيِيمِهَا وَاسْتِخْدَامِهَا بِفَعَّالِيَّةٍ. وَيُمْكِنُكَ أَيْضًا مُتَابَعَةُ الْمَزِيدِ مِنَ الْمُحْتَوَى الْقَيِّمِ عَلَى LinkedIn فَرِيد شَخَاتْرَه.
3.3. مَخَاطِرُ الإِفْرَاطِ فِي اسْتِخْدَامِ التِّكْنُولُوجْيَا وَكَيْفِيَّةُ تَجَنُّبِهَا
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ فَوَائِدِ التِّكْنُولُوجْيَا، فَإِنَّ الإِفْرَاطَ فِي اسْتِخْدَامِهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى مَشَاكِلَ مِثْلَ الإِدْمَانِ، وَالتَّشَتُّتِ، وَالإِرْهَاقِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ وَضْعُ حُدُودٍ وَاضِحَةٍ لِاسْتِخْدَامِ التِّكْنُولُوجْيَا، وَتَخْصِيصُ وَقْتٍ لِلْأَنْشِطَةِ الأُخْرَى مِثْلَ الْقِرَاءَةِ، وَالرِّيَاضَةِ، وَالتَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ.
4. الصِّحَّةُ النَّفْسِيَّةُ وَالْجَسَدِيَّةُ وَأَثَرُهَا عَلَى الأَدَاءِ الأَكادِيمِيِّ
4.1. أَهَمِّيَّةُ النَّوْمِ الْكَافِي وَالتَّغْذِيَةِ الصِّحِّيَّةِ
يَلْعَبُ النَّوْمُ الْكَافِي وَالتَّغْذِيَةُ الصِّحِّيَّةُ دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي الأَدَاءِ الأَكادِيمِيِّ؛ إِذْ يُسَاهِمَانِ فِي تَحْسِينِ التَّرْكِيزِ وَالذَّاكِرَةِ وَالْقُدْرَةِ عَلَى التَّعَلُّمِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ إِعْطَاءُ الأَوْلَوِيَّةِ لِلحُصُولِ عَلَى قِسْطٍ كَافٍ مِنَ النَّوْمِ، وَتَنَاوُلُ وَجَبَاتٍ صِحِّيَّةٍ مُتَوَازِنَةٍ لِلْحِفَاظِ عَلَى صِحَّتِهِمُ الْجَسَدِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ.
4.2. إِدَارَةُ التَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ الْمُرْتَبِطَيْنِ بِالدِّرَاسَةِ
يُعَدُّ التَّوَتُّرُ وَالْقَلَقُ جُزْءًا طَبِيعِيًّا مِنَ الْحَيَاةِ الدِّرَاسِيَّةِ، وَلَكِنْ مِنَ الضَّرُورِيِّ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ إِدَارَتِهِمَا بِفَعَّالِيَّةٍ. يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ تِقْنِيَّاتٍ مِثْلَ الِاسْتِرْخَاءِ، وَالتَّأَمُّلِ، وَالْيُوجَا لِتَقْلِيلِ التَّوَتُّرِ وَالْقَلَقِ.
4.3. دَوْرُ النَّشَاطِ الْبَدَنِيِّ فِي تَحْسِينِ الأَدَاءِ الأَكادِيمِيِّ
لِلنَّشَاطِ الْبَدَنِيِّ فَوَائِدُ عَدِيدَةٌ لِلصِّحَّةِ الْجَسَدِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةِ، وَهُوَ يَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي تَحْسِينِ الأَدَاءِ الأَكادِيمِيِّ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ مُرَاسَةُ الرِّيَاضَةِ بِانْتِظَامٍ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ مُجَرَّدَ مَشْيٍ لِمُدَّةِ 30 دَقِيقَةً يَوْمِيًّا، لِتَعْزِيزِ تَدَفُّقِ الدَّمِ إِلَى الدِّمَاغِ وَتَحْسِينِ الذَّاكِرَةِ وَالتَّرْكِيزِ.
5. دَوْرُ الأُسْرَةِ فِي دَعْمِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ
5.1. خَلْقُ بِيئَةٍ مَنْزِلِيَّةٍ مُحَفِّزَةٍ وَدَاعِمَةٍ
تَلْعَبُ الأُسْرَةُ دَوْرًا حَاسِمًا فِي دَعْمِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ لِلْطُّلَّابِ؛ لِذَا يَجِبُ عَلَى الآبَاءِ وَأَفْرَادِ الْعَائِلَةِ تَوْفِيرُ بِيئَةٍ مَنْزِلِيَّةٍ مُحَفِّزَةٍ وَدَاعِمَةٍ، وَتَشْجِيعُ الطُّلَّابِ عَلَى تَحْدِيدِ أَهْدَافِهِمْ وَتَحْقِيقِهَا. يُمْكِنُكُمْ زِيَارَةُ الصَّفْحَةِ الرَّئِيسِيَّةِ لِلْمَوْقِعِ مِنْ هُنَا.
5.2. التَّوَاصُلُ الْفَعَّالُ بَيْنَ الأُسْرَةِ وَالْمَدْرَسَةِ
التَّوَاصُلُ الْفَعَّالُ بَيْنَ الأُسْرَةِ وَالْمَدْرَسَةِ يَضْمَنُ حُصُولَ الطُّلَّابِ عَلَى الدَّعْمِ اللَّازِمِ، وَيُتِيحُ تَبَادُلَ الْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ تَقَدُّمِهِمُ الأَكادِيمِيِّ وَأَيِّ صُعُوبَاتٍ قَدْ يُوَاجِهُونَهَا. يَجِبُ عَلَى الآبَاءِ الْمُشَارَكَةُ فِي الِاجْتِمَاعَاتِ الْمَدْرَسِيَّةِ وَالتَّوَاصُلُ الدَّائِمُ مَعَ الْمُعَلِّمِينَ.
5.3. تَشْجِيعُ الِاسْتِقْلَالِيَّةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ لَدَى الطُّلَّابِ
تَشْجِيعُ الِاسْتِقْلَالِيَّةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ لَدَى الطُّلَّابِ يُسَاعِدُهُمْ عَلَى تَطْوِيرِ مَهَارَاتِ إِدَارَةِ الْوَقْتِ وَاتِّخَاذِ الْقَرَارَاتِ، وَيُمَكِّنُهُمْ مِنَ الِاعْتِمَادِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي تَحْقِيقِ النَّجَاحِ الأَكادِيمِيِّ وَالْحَيَاةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ. يَجِبُ عَلَى الآبَاءِ السَّمَاحُ لِلطُّلَّابِ بِارْتِكَابِ الأَخْطَاءِ وَالتَّعَلُّمِ مِنْهَا.
6. دَوْرُ الْمُعَلِّمِ فِي تَحْقِيقِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ
6.1. أَسَالِيبُ التَّدْرِيسِ الْفَعَّالَةُ
يَلْعَبُ الْمُعَلِّمُ دَوْرًا حَاسِمًا فِي تَحْقِيقِ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ لِلْطُّلَّابِ؛ وَيَجِبُ عَلَيْهِ اسْتِخْدَامُ أَسَالِيبِ تَدْرِيسٍ فَعَّالَةٍ، وَتَشْجِيعُ التَّفَاعُلِ وَالْمُشَارَكَةِ فِي الْفَصْلِ. يُمْكِنُ لِلْمُعَلِّمِينَ الِاسْتِفَادَةُ مِنْ مُدَوَّنَةِ الْمُهَنْدِسِ فَرِيد شَخَاتْرَه لِلحُصُولِ عَلَى رُؤًى جَدِيدَةٍ وَمُفِيدَةٍ حَوْلَ التَّدْرِيسِ الْفَعَّالِ.
6.2. تَوْفِيرُ الدَّعْمِ الأَكادِيمِيِّ وَالشَّخْصِيِّ لِلْطُّلَّابِ
يَجِبُ عَلَى الْمُعَلِّمِينَ تَوْفِيرُ الدَّعْمِ الأَكادِيمِيِّ وَالشَّخْصِيِّ لِلْطُّلَّابِ، وَمُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى التَّغَلُّبِ عَلَى الصُّعُوبَاتِ وَالتَّحَدِّيَاتِ، وَتَقْدِيمُ الْمَشُورَةِ وَالتَّوْجِيهِ، وَمُسَاعَدَتُهُمْ عَلَى اكْتِشَافِ نِقَاطِ قُوَّتِهِمْ وَضَعْفِهِمْ.
6.3. بِنَاءُ عِلَاقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ مَعَ الطُّلَّابِ
إِنَّ بِنَاءَ عِلَاقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ مَعَ الطُّلَّابِ يُسَاعِدُ عَلَى خَلْقِ بِيئَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ مُحَفِّزَةٍ وَدَاعِمَةٍ، وَيُشَجِّعُ الطُّلَّابَ عَلَى التَّعْبِيرِ عَنْ آرَائِهِمْ، وَطَرْحِ الأَسْئِلَةِ، وَالْمُشَارَكَةِ الْفَعَّالَةِ فِي الْعَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ.
7. التَّغَلُّبُ عَلَى صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ
7.1. تَحْدِيدُ صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ الشَّائِعَةِ
مِنَ الْمُهِمِّ تَحْدِيدُ صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ الشَّائِعَةِ، مِثْلَ صُعُوبَةِ الْقِرَاءَةِ (عُسْرِ الْقِرَاءَةِ)، وَصُعُوبَةِ الْكِتَابَةِ (عُسْرِ الْكِتَابَةِ)، وَصُعُوبَةِ الْحِسَابِ (عُسْرِ الْحِسَابِ). هَذَا يُسَاعِدُ فِي تَوْفِيرِ الدَّعْمِ الْمُنَاسِبِ لِلْطُّلَّابِ.
7.2. اسْتِرَاتِيجِيَّاتٌ لِلتَّعَامُلِ مَعَ صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ
هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنَ الِاسْتِرَاتِيجِيَّاتِ الَّتِي يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُهَا لِلتَّعَامُلِ مَعَ صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ، مِثْلَ اسْتِخْدَامِ الأَدَوَاتِ التِّكْنُولُوجِيَّةِ الْمُسَاعِدَةِ، وَتَوْفِيرِ وَقْتٍ إِضَافِيٍّ لِلِاخْتِبَارَاتِ، وَتَكْيِيفِ أَسَالِيبِ التَّدْرِيسِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ وَأَوْلِيَاءِ الأُمُورِ وَالْمُعَلِّمِينَ الْعَمَلُ مَعًا لِتَطْوِيرِ خُطَّةٍ فَرْدِيَّةٍ لِلتَّعَامُلِ مَعَ صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ.
7.3. دَوْرُ الْمُتَخَصِّصِينَ فِي دَعْمِ الطُّلَّابِ ذَوِي صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ
يَلْعَبُ الْمُتَخَصِّصُونَ، مِثْلَ أَخِصَّائِيِّي التَّرْبِيَةِ الْخَاصَّةِ وَأَخِصَّائِيِّي عِلْمِ النَّفْسِ، دَوْرًا حَاسِمًا فِي دَعْمِ الطُّلَّابِ ذَوِي صُعُوبَاتِ التَّعَلُّمِ. يُمْكِنُ لِلْمُتَخَصِّصِينَ تَقْدِيمُ التَّقْيِيمَاتِ وَالتَّشْخِيصَاتِ وَالْعِلَاجِ الْمُنَاسِبِ لِلْطُّلَّابِ. يَجِبُ عَلَى الآبَاءِ وَالْمُعَلِّمِينَ التَّعَاوُنُ مَعَ الْمُتَخَصِّصِينَ لِتَوْفِيرِ أَفْضَلِ دَعْمٍ مُمْكِنٍ لِلْطُّلَّابِ.
8. التَّحْفِيزُ الذَّاتِيُّ وَكَيْفِيَّةُ الْحِفَاظِ عَلَيْهِ
8.1. تَحْدِيدُ الأَهْدَافِ وَوَضْعُ خُطَطٍ لِتَحْقِيقِهَا
التَّحْفِيزُ الذَّاتِيُّ هُوَ مِفْتَاحُ التَّفَوُّقِ الدِّرَاسِيِّ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَحْدِيدُ أَهْدَافٍ وَاضِحَةٍ وَوَاقِعِيَّةٍ، وَوَضْعُ خُطَطٍ لِتَحْقِيقِهَا، مَعَ تَتَبُّعِ التَّقَدُّمِ وَالِاحْتِفَاءِ بِالْإِنْجَازَاتِ.
8.2. اسْتِخْدَامُ الْمُكَافَآتِ وَالتَّشْجِيعِ لِتَعْزِيزِ الدَّافِعِيَّةِ
يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ الْمُكَافَآتِ وَالتَّشْجِيعِ لِتَعْزِيزِ الدَّافِعِيَّةِ لَدَى الطُّلَّابِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ مُكَافَأَةُ أَنْفُسِهِمْ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَهْدَافِهِمْ، وَتَقَبُّلُ التَّشْجِيعِ مِنَ الآبَاءِ وَالْمُعَلِّمِينَ وَالأَصْدِقَاءِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى الْجَوَانِبِ الإِيجَابِيَّةِ لِعَمَلِيَّةِ التَّعَلُّمِ.
8.3. كَيْفِيَّةُ التَّغَلُّبِ عَلَى الإِحْبَاطِ وَالْيَأْسِ
الإِحْبَاطُ وَالْيَأْسُ جُزْءٌ طَبِيعِيٌّ مِنَ الْحَيَاةِ، وَلَكِنْ يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ التَّغَلُّبِ عَلَيْهِمَا. يُمْكِنُهُمْ التَّحَدُّثُ إِلَى الأَصْدِقَاءِ وَالْعَائِلَةِ أَوْ الْمُسْتَشَارِينَ، وَتَحْدِيدُ مَصَادِرِ الإِحْبَاطِ وَالْيَأْسِ، وَتَغْيِيرُ طَرِيقَةِ التَّفْكِيرِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى نِقَاطِ الْقُوَّةِ وَالإِنْجَازَاتِ.
9. أَهَمِّيَّةُ الْقِرَاءَةِ الْخَارِجِيَّةِ وَتَوْسِيعِ الْمَعْرِفَةِ
9.1. فَوَائِدُ الْقِرَاءَةِ خَارِجَ الْمَنْهَجِ الدِّرَاسِيِّ
لِلْقِرَاءَةِ خَارِجَ الْمَنْهَجِ الدِّرَاسِيِّ فَوَائِدُ عَدِيدَةٌ، بِمَا فِي ذَلِكَ تَوْسِيعُ الْمَعْرِفَةِ، وَتَحْسِينُ الْمُفْرَدَاتِ، وَتَطْوِيرُ مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ، وَزِيَادَةُ الإِبْدَاعِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ تَخْصِيصُ وَقْتٍ لِلْقِرَاءَةِ الْيَوْمِيَّةِ، وَاخْتِيَارُ الْكُتُبِ الَّتِي تُثِيرُ اهْتِمَامَهُمْ.
9.2. كَيْفِيَّةُ اخْتِيَارِ الْكُتُبِ وَالْمَصَادِرِ الْمُنَاسِبَةِ
يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ اخْتِيَارُ الْكُتُبِ وَالْمَصَادِرِ الَّتِي تُنَاسِبُ اهْتِمَامَاتِهِمْ وَمُسْتَوَاهُمْ. يُمْكِنُهُمْ اسْتِشَارَةُ الْمُعَلِّمِينَ وَأُمَنَاءِ الْمَكْتَبَاتِ وَالأَصْدِقَاءِ لِلْحُصُولِ عَلَى تَوْصِيَاتٍ، مَعَ قِرَاءَةِ مُرَاجَعَاتِ الْكُتُبِ قَبْلَ شِرَائِهَا أَوِ اسْتِعَارَتِهَا.
9.3. تَشْجِيعُ الْحِوَارِ وَالْمُنَاقَشَةِ حَوْلَ الْكُتُبِ الْمَقْرُوءَةِ
إِنَّ تَشْجِيعَ الْحِوَارِ وَالْمُنَاقَشَةِ حَوْلَ الْكُتُبِ الْمَقْرُوءَةِ يُسَاعِدُ عَلَى تَعْزِيزِ الْفَهْمِ وَالِاسْتِيعَابِ. يُمْكِنُ لِلْطُّلَّابِ الِانْضِمَامُ إِلَى نَوَادِي الْكِتَابِ، أَوْ مُنَاقَشَةُ الْكُتُبِ مَعَ الأَصْدِقَاءِ وَالْعَائِلَةِ، أَوْ كِتَابَةُ مُرَاجَعَاتٍ لِلْكُتُبِ وَمُشَارَكَتُهَا عَبْرَ الإِنْتَرْنِتِ.
10. التَّخْطِيطُ لِلْمُسْتَقْبَلِ الْمِهْنِيِّ وَالأَكادِيمِيِّ
10.1. اكْتِشَافُ الْمَيُولِ وَالِاهْتِمَامَاتِ الْمِهْنِيَّةِ
يَبْدَأُ التَّخْطِيطُ لِلْمُسْتَقْبَلِ الْمِهْنِيِّ وَالأَكادِيمِيِّ بِاكْتِشَافِ الْمَيُولِ وَالِاهْتِمَامَاتِ الْمِهْنِيَّةِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ اسْتِكْشَافُ الْخَيَارَاتِ الْمِهْنِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ، وَالتَّحَدُّثُ إِلَى الْمُتَخَصِّصِينَ فِي الْمَجَالاتِ الَّتِي تُثِيرُ اهْتِمَامَهُمْ، وَالْمُشَارَكَةُ فِي الأَنْشِطَةِ اللَّامَنْهَجِيَّةِ وَالتَّدْرِيبِ الْمِهْنِيِّ لِاكْتِسَابِ الْخِبْرَةِ.
10.2. اخْتِيَارُ التَّخَصُّصِ الْجَامِعِيِّ الْمُنَاسِبِ
اخْتِيَارُ التَّخَصُّصِ الْجَامِعِيِّ الْمُنَاسِبِ قَرَارٌ مُهِمٌّ يُؤَثِّرُ عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ الْمِهْنِيِّ لِلْطُّلَّابِ. يَجِبُ عَلَيْهِمُ اخْتِيَارُ التَّخَصُّصِ الَّذِي يَتَوَافَقُ مَعَ مَيُولِهِمْ وَاهْتِمَامَاتِهِمْ وَقُدُرَاتِهِمْ، مَعَ الْبَحْثِ عَنْ فُرَصِ الْعَمَلِ الْمُتَاحَةِ فِي التَّخَصُّصَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ.
10.3. تَطْوِيرُ الْمَهَارَاتِ اللَّازِمَةِ لِلنَّجَاحِ فِي سُوقِ الْعَمَلِ
يَتَطَلَّبُ النَّجَاحُ فِي سُوقِ الْعَمَلِ تَطْوِيرَ الْمَهَارَاتِ اللَّازِمَةِ، مِثْلَ مَهَارَاتِ التَّوَاصُلِ، وَالْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ، وَحَلِّ الْمُشْكِلَاتِ، وَالتَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ، وَالْقِيَادَةِ. يَجِبُ عَلَى الطُّلَّابِ السَّعْيُ لِتَطْوِيرِ هَذِهِ الْمَهَارَاتِ مِنْ خِلَالِ الْمُشَارَكَةِ فِي الأَنْشِطَةِ اللَّامَنْهَجِيَّةِ، وَالدَّوْرَاتِ التَّدْرِيبِيَّةِ، وَالتَّدْرِيبِ الْمِهْنِيِّ.
فِي خِتَامِ هَذَا الدَّلِيلِ الشَّامِلِ، نُؤَكِّدُ أَنَّ التَّفَوُّقَ الدِّرَاسِيَّ لَيْسَ حِكْرًا عَلَى فِئَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ الطُّلَّابِ، بَلْ هُوَ نَتَاجُ عَمَلٍ دَؤُوبٍ، وَاسْتِرَاتِيجِيَّاتٍ مَدْرُوسَةٍ، وَبِيئَةٍ دَاعِمَةٍ. لَقَدِ اسْتَعْرَضْنَا مَعًا مَجْمُوعَةً مُتَنَوِّعَةً مِنَ الأَدَوَاتِ وَالتِّقْنِيَّاتِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَكَ عَلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافِكَ الأَكادِيمِيَّةِ، ابْتِدَاءً مِنْ إِدَارَةِ الْوَقْتِ وَتَنْظِيمِ الدِّرَاسَةِ، وُصُولًا إِلَى اسْتِغْلَالِ التِّكْنُولُوجْيَا وَتَطْوِيرِ الذَّاتِ.
دَعْوَةٌ لِلْعَمَلِ:
حَانَ الْوَقْتُ لِتَطْبِيقِ مَا تَعَلَّمْتَ! ابْدَأِ الْيَوْمَ بِتَحْدِيدِ أَهْدَافِكَ الأَكادِيمِيَّةِ، وَوَضْعِ خُطَّةِ عَمَلٍ وَاضِحَةٍ لِتَحْقِيقِهَا. لَا تَتَرَدَّدْ فِي طَلَبِ الْمُسَاعَدَةِ مِنْ مُعَلِّمِيكَ، وَأَفْرَادِ عَائِلَتِكَ، وَأَصْدِقَائِكَ. تَذَكَّرْ أَنَّ النَّجَاحَ هُوَ رِحْلَةٌ مُسْتَمِرَّةٌ، تَتَطَلَّبُ الْمُثَابَرَةَ وَالإِصْرَارَ وَالتَّفَاؤُلَ.
مِنْ مَنْظُورٍ اقْتِصَادِيٍّ:
إِنَّ الِاسْتِثْمَارَ فِي التَّعْلِيمِ هُوَ اسْتِثْمَارٌ فِي مُسْتَقْبَلِنَا وَمُسْتَقْبَلِ مُجْتَمَعِنَا. فَعِنْدَمَا يَتَفَوَّقُ طُلَّابُنَا دِرَاسِيًّا، فَإِنَّ ذَلِكَ يَنْعَكِسُ إِيجَابًا عَلَى الِاقْتِصَادِ الْمَحَلِّيِّ مِنْ خِلَالِ:
• زِيَادَةُ الإِنْتَاجِيَّةِ: الخِرِّيجُونَ الْمُتَفَوِّقُونَ أَكادِيمِيًّا يَمْتَلِكُونَ مَهَارَاتٍ وَقُدُرَاتٍ أَعْلَى، مِمَّا يَجْعَلُهُمْ أَكْثَرَ إِنْتَاجِيَّةً فِي سُوقِ الْعَمَلِ. وَوِفْقًا لِدِرَاسَةٍ حَدِيثَةٍ مِنْ
مُنَظَّمَةِ التَّعَاوُنِ الِاقْتِصَادِيِّ وَالتَّنْمِيَةِ (OECD)، فَإِنَّ زِيَادَةَ مُتَوَسِّطِ سَنَوَاتِ الدِّرَاسَةِ بِسَنَةٍ وَاحِدَةٍ تَرْتَبِطُ بِزِيَادَةِ النَّاتِجِ الْمَحَلِّيِّ الإِجْمَالِيِّ لِلْفَرْدِ بِـنِسْبَةٍ تَتَرَاوَحُ بَيْنَ 3% وَ6%.
• تَحْسِينُ الِابْتِكَارِ: التَّعْلِيمُ الْجَيِّدُ يُعَزِّزُ التَّفْكِيرَ النَّقْدِيَّ وَالإِبْدَاعَ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى زِيَادَةِ الِابْتِكَارِ وَتَطْوِيرِ الْمُنْتَجَاتِ وَالْخَدَمَاتِ الْجَدِيدَةِ.
شَرِكَةُ McKinsey & Company أَشَارَتْ فِي أَحَدِ تَقَارِيرِهَا إِلَى أَنَّ الِابْتِكَارَ هُوَ الْمُحَرِّكُ الرَّئِيسِيُّ لِلنُّمُوِّ الِاقْتِصَادِيِّ فِي الْقَرْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ، وَأَنَّ الدُّوَلَ الَّتِي تَسْتَثْمِرُ فِي التَّعْلِيمِ وَالْبَحْثِ وَالتَّطْوِيرِ تَكُونُ أَكْثَرَ قُدْرَةً عَلَى الْمُنَافَسَةِ فِي السُّوقِ الْعَالَمِيَّةِ.
• تَقْلِيلُ الْبَطَالَةِ: الخِرِّيجُونَ الْحَاصِلُونَ عَلَى تَعْلِيمٍ جَيِّدٍ يَكُونُونَ أَكْثَرَ عُرْضَةً لِلْحُصُولِ عَلَى وَظَائِفَ ذَاتِ رَوَاتِبَ جَيِّدَةٍ، مِمَّا يُقَلِّلُ مِنْ مَعَدَّلَاتِ الْبَطَالَةِ وَيُحَسِّنُ مُسْتَوَى الْمَعِيشَةِ.
مَكْتَبُ إِحْصَاءَاتِ الْعَمَلِ الأَمِيرِكِيُّ (BLS) يُوَضِّحُ بِاسْتِمْرَارٍ أَنَّ مَعَدَّلَاتِ الْبَطَالَةِ تَرْتَبِطُ عَكْسِيًّا بِمُسْتَوَى التَّعْلِيمِ، حَيْثُ يَكُونُ الْخِرِّيجُونَ الْجَامِعِيُّونَ أَقَلَّ عُرْضَةً لِلْبَطَالَةِ مِنَ الْحَاصِلِينَ عَلَى شَهَادَاتٍ أَقَلَّ.
• زِيَادَةُ الِاسْتِثْمَارِ الأَجْنَبِيِّ الْمُبَاشِرِ: الدُّوَلُ الَّتِي تَمْتَلِكُ قُوَّةً عَامِلَةً مُتَعَلِّمَةً وَمَاهِرَةً تَكُونُ أَكْثَرَ جَاذِبِيَّةً لِلْمُسْتَثْمِرِينَ الأَجَانِبِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى زِيَادَةِ تَدَفُّقِ الِاسْتِثْمَارِ الأَجْنَبِيِّ الْمُبَاشِرِ (FDI) وَخَلْقِ فُرَصِ عَمَلٍ جَدِيدَةٍ. طِبْقًا لِدِرَاسَةٍ صَادِرَةٍ عَنْ
مُؤْتَمَرِ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلتِّجَارَةِ وَالتَّنْمِيَةِ (UNCTAD)، يُعْتَبَرُ رَأْسُ الْمَالِ الْبَشَرِيُّ أَحَدَ الْعَوَامِلِ الرَّئِيسِيَّةِ الَّتِي تُحَدِّدُ قُدْرَةَ الدَّوْلَةِ عَلَى جَذْبِ الِاسْتِثْمَارِ الأَجْنَبِيِّ.
• تَعْزِيزُ رِيَادَةِ الأَعْمَالِ: التَّعْلِيمُ الْجَيِّدُ يُزَوِّدُ الأَفْرَادَ بِالْمَعْرِفَةِ وَالْمَهَارَاتِ اللَّازِمَةِ لِبِدَايَةِ وَإِدَارَةِ أَعْمَالِهِمُ الْخَاصَّةِ، مِمَّا يُعَزِّزُ رِيَادَةَ الأَعْمَالِ وَيَخْلُقُ فُرَصَ عَمَلٍ جَدِيدَةً. الأَبْحَاثُ الصَّادِرَةُ عَنْ
كُلِّيَّةِ هَارْفَارْدَ لِلأَعْمَالِ (HBS) تُؤَكِّدُ أَنَّ التَّعْلِيمَ يَلْعَبُ دَوْرًا حَاسِمًا فِي تَطْوِيرِ مَهَارَاتِ رِيَادَةِ الأَعْمَالِ وَزِيَادَةِ احْتِمَالِيَّةِ نَجَاحِ الشَّرِكَاتِ النَّاشِئَةِ.
وَالآنَ، لِنَعْمَلْ مَعًا عَلَى بِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ لِأَبْنَائِنَا وَمُجْتَمَعِنَا!
- Oakley, B., Sejnowski, T. J., & McConville, A. (2018).
Learning How to Learn: How to Succeed in School Without Spending All Your Time Studying; A Guide for Kids and Teens.
New York: TarcherPerigee (Penguin Random House). - Hartikainen, S., Rintala, H., Pylväs, L., & Nokelainen, P. (2019).
The concept of active learning and the measurement of learning outcomes: A review of research in engineering higher education.
Education Sciences, 9(4), 276. - Kauppinen, T., et al. (2017).
A shift from passive learning to student engagement – A pathway to reforming education at the Aalto University School of Engineering.
EUNIS 2017 Conference Paper, Aalto University, Finland. - Deslauriers, L., McCarty, L. S., Miller, K., Callaghan, K., & Kestin, G. (2019).
Measuring actual learning versus feeling of learning in response to being actively engaged in the classroom.
Proceedings of the National Academy of Sciences, 116(39), 19251–19257. - OECD. (2025).
Education at a Glance 2025: OECD Indicators.
Paris: OECD Publishing.
Retrieved from: https://www.oecd.org/education/ - U.S. Bureau of Labor Statistics (BLS). (2024).
Unemployment Rates and Earnings by Educational Attainment.
U.S. Department of Labor.
Retrieved from: https://www.bls.gov/ - UNCTAD. (2024).
World Investment Report 2024: Investment Facilitation and Digital Government.
United Nations Conference on Trade and Development.
Retrieved from: https://unctad.org/ - McKinsey & Company. (2023).
Innovation in 2023: Winning in New Business Building.
McKinsey Global Institute / McKinsey & Company.
Retrieved from: https://www.mckinsey.com/ - Harvard Business School Online. (2022).
Innovation in Business: What It Is & Why It’s So Important.
Harvard Business School Online Blog.
Retrieved from: https://www.hbs.edu/ - Forbes. (2023).
Education Done Right Is Good Economic Policy.
Forbes Magazine.
Retrieved from: https://www.forbes.com/ - Harvard Business School (HBS). (n.d.).
Entrepreneurship – MBA and Executive Education Programs.
Harvard Business School.
Retrieved from: https://www.hbs.edu/ - Pelinescu, E. (2015).
The impact of human capital on economic growth.
Procedia Economics and Finance, 22, 184–190. - Harvard Business Review. (2021).
What Motivates Lifelong Learners.
Harvard Business Review.
Retrieved from: https://hbr.org/ - OECD. (2019).
The Economic Impacts of Learning Outcomes.
OECD Publishing.
Retrieved from: https://www.oecd.org/
أحدث التعليقات