هل أنتَ مستعدٌّ لإطلاقِ العنانِ لِقُدراتِ طِفلكَ الكامنةِ؟ 🚀🔑

تخيَّلْ معي هذا المشهد: طِفلٌ صغيرٌ يُحاوِلُ حلَّ مسألةٍ رياضيّةٍ مُعقَّدة. بدَلًا من أن يَستسلمَ ويقول: “أنا لا أستطيعُ فعلَ هذا”، يَتَنَفَّسُ بعمقٍ ويقول: “هذا صعبٌ، ولكنِّي سأُحاوِلُ بطريقةٍ أُخرى!” 🤩 هذا ليس مجرّدَ خيالٍ، بل هو مثالٌ حيٌّ على قُوّةِ عقليّةِ النُّمُوّ! 🌱

هل لاحظتَ يومًا كيف أنَّ بعضَ الأطفالِ يبدو أكثرَ استعدادًا لِمواجهةِ التحدّيات، بينما يُفَضِّلُ آخرون الابتعادَ عن أيِّ شيءٍ يبدو صعبًا؟ 🤷🏽‍♀️ السِّرُّ يَكمُنُ في طريقةِ تفكيرِهم! فالعقليّةُ الثابتةُ تجعلُ الطِّفلَ يعتقِدُ أنَّ قُدراتِه محدودةٌ وثابتة، بينما عَقليّةُ النُّمُوّ تُخبِرُه أنَّ كلَّ شيءٍ قابلٌ للتطوّرِ والتحسُّنِ بالجهدِ والمُمارسة. 💪

ولكن، ما هيَ عَقليّةُ النُّمُوّ تحديدًا؟ وكيف يُمكنُنا غَرسُها في نُفوسِ أطفالِنا؟ 🤔 ببساطةٍ، هيَ الاعتقادُ بأنَّ الذكاءَ والقُدراتِ يُمكنُ تطويرُها من خلالِ التَّفاني والعملِ الجادّ. إنّها حُبُّ التعلُّمِ والمرونةُ في مُواجهةِ العقبات. 💡

📚 دراسةٌ مُثيرةٌ للاهتمام: وَجدت دراسةٌ حديثةٌ أجرتها جامعةُ ستانفورد أنَّ الأطفالَ الذين يُشَجَّعونَ على الجهدِ أكثرَ من الذكاءِ يَميلونَ إلى تحقيقِ نتائجَ أفضلَ في المدرسة، وهذا يتوافقُ مع ما ذكرتْه كارول دويك في كتابِها الشهير “Mindset: The New Psychology of Success” حيثُ أكّدت أنَّ عَقليّةَ النُّمُوّ هي مفتاحُ النجاحِ في جميعِ مجالاتِ الحياة.

لماذا يجبُ أن نهتمَّ بتعليمِ أطفالِنا عَقليّةَ النُّمُوّ؟ 🤔

الأمرُ بسيطٌ: لأنّها ستُغيِّرُ حياتَهم! تخيَّلْ طِفلَكَ يُصبِحُ أكثرَ ثقةً بنفسِه، لا يَخافُ من الفشل، بل يَعتبِرُه فُرصةً للتعلُّمِ والنُّمُوّ. 📈 أطفالُ اليومِ يُواجِهونَ عالمًا سريعَ التغيُّر، مليئًا بالتحدّياتِ والفُرص. وعَقليّةُ النُّمُوّ هي الأداةُ التي يَحتاجونَها لِلتكيُّفِ والنّجاحِ في هذا العالم. 🌍

📊 إحصائيّةٌ مُهمّة: وَفقًا لتقريرٍ صادرٍ عن Harvard Business Review فإنَّ الشركاتِ التي تُشجِّعُ عَقليّةَ النُّمُوّ بينَ موظّفيها تُحقِّق أداءً أفضلَ بنسبةِ 47% مقارنةً بالشركاتِ التي لا تفعلُ ذلك. وهذا يُوضِّحُ أهمّيةَ هذه العقليّةِ في جميعِ جوانبِ الحياة.

كيف نَغرسُ عَقليّةَ النُّمُوّ في أطفالِنا؟ 👨‍👩‍👧‍👦

الأمرُ ليس صعبًا كما يبدو! إليكَ بعضَ النَّصائحِ العمليّة:

  • رَكِّز على الجهدِ لا على النتيجةِ فقط: بدَلًا من أن تقولَ: “أنتَ ذكيٌّ جدًّا”، قُل: “لقد عمِلتَ بِجِدٍّ لِتَصلَ إلى هذه النتيجة!” 👍
  • شَجِّعْهم على مُواجهةِ التحدّيات: لا تُحاوِلْ حمايتَهم من كلِّ شيءٍ صعب، بل عَلِّمْهم كيف يَتعامَلونَ مع الصِّعابِ ويتعلّمونَ منها. 💪
  • عَلِّمْهم أنَّ الفشلَ جزءٌ من عَمليّةِ التعلُّم: الفشلُ ليس نهايةَ العالم، بل هو فُرصةٌ للتحسينِ والتطوُّر. 🔄
  • كُنْ قُدوةً حَسَنة: أظهِرْ لهم كيف تَتعامَلُ أنتَ مع التحدّياتِ في حياتِك وكيف تتعلّمُ من أخطائِك. 👨‍🏫

📚 دراسةٌ فِنلنديّة: أظهرت أبحاثٌ من جامعةِ آلتو في فنلندا أنَّ البِيئاتِ التعليميّةَ التي تُركِّزُ على التعاونِ والتجريبِ تُعزِّزُ عَقليّةَ النُّمُوّ لدى الطلّاب، وهذا يُؤكِّدُ أهمّيةَ توفيرِ بِيئةٍ داعمةٍ ومُحفِّزةٍ للأطفال.

💡 خُلاصةُ القول: عَقليّةُ النُّمُوّ هِيَ هِديّةٌ رائعةٌ يُمكنُ أن تُقدِّمَها لِطِفلِك. إنّها المفتاحُ لِفَتحِ أبوابِ النجاحِ والسعادةِ في حياتِه. فلنَبدأْ اليومَ في غَرسِ هذه العقليّةِ الإيجابيّةِ في نُفوسِهم، ولنُراقِبْهم وهم يُحقِّقونَ أحلامَهم! ✨

🙌 نداءٌ للعمل: لا تتردّدْ في مُشاركةِ هذا المقالِ مع الأصدقاءِ والعائلةِ المُهتمّينَ بتعليمِ أطفالِهم وتطويرِهم. مَعًا، يُمكنُنا أن نَخلُقَ جيلًا جديدًا من المُفكِّرينَ المُبدعينَ والمُبتكِرين! 💖

عقليّة النُّموّ للأطفال: دليل شامل لغرسها وتنميتها (خطوات عمليّة ونصائح)

عَقليّةُ النُّموّ هي الإيمانُ بأنَّ القُدراتِ والذّكاءَ يمكنُ تطويرُهما من خلالِ التَّفاني والعملِ الجادّ.
إنّها ليست مجرد امتلاكٍ للمهارات، بل تتعلّق بالتعلّم من الأخطاء، وتبنّي التحدّيات، ورؤية الجهد طريقًا للإتقان.
هذا المقال يقدّم رُؤًى عمليّة لتنمية هذه العقليّة الهامّة في أطفالِنا.
يمكنكِ معرفة المزيد بزيارة
الصفحة الرئيسيّة لموقعنا
للاطّلاع على مقالاتٍ مشابهة.

1. ما هي عَقليّة النُّموّ؟ ولماذا هي ضروريّة لِطِفلكِ؟

عَقليّةُ النُّموّ هي الاعتقادُ بأنّ الذكاءَ والقُدراتِ يمكن تطويرُهما من خلالِ الجهدِ والمُمارسة.
وعلى النقيضِ من ذلك، فالعقليّةُ الثابتةُ هي الاعتقادُ بأنّ الذكاءَ والقُدراتِ ثابتةٌ ولا يمكنُ تغييرُها.

1.1. العقليّةُ الثابتةُ مقابل عَقليّةِ النُّموّ: مقارنةٌ مُبسّطةٌ وأمثلة.

في العقليّةِ الثابتةِ، يَخشى الأفرادُ الفشلَ لأنّهم يَعُدّونَه دليلًا على عدمِ كفاءتهم.
أمّا في عَقليّةِ النُّموّ، فالفشلُ فرصةٌ للتعلّمِ والتحسين.
مثال: الطِّفلُ ذو العقليّةِ الثابتةِ قد يتجنّب مهمّةً صعبةً خوفًا من الفشل، بينما يُرحِّب الطِّفلُ ذو عَقليّةِ النُّموّ بالتحدّي كفرصةٍ لتطويرِ مهاراتِه.

أظهرتْ دراسةٌ نُشِرت في
هارفارد بزنس ريفيو
أنَّ الشركاتِ التي تُشجّعُ عَقليّةَ النُّموّ بين موظّفيها تكون أكثرَ ابتكارًا وأكثرَ استعدادًا للتكيّف مع التغيير.

1.2. تأثيرُ عَقليّةِ النُّموّ في الثقةِ بالنفس والمرونةِ النفسيّة.

عَقليّةُ النُّموّ تُعزِّزُ الثقةَ بالنفس؛ لأنّها تُرَكِّزُ على الجهدِ والتحسّن بدلًا من القُدراتِ الفِطريّة، وهذا يؤدّي إلى مرونةٍ نفسيّةٍ أكبر، فيُصبح الطِّفلُ أقدرَ على التَّعافي من النَّكسات والمواقفِ الصعبة.

1.3. كيف تُعِدّ عَقليّةُ النُّموّ طِفلكِ لمواجهةِ تحدّياتِ المستقبل (الدراسة، العمل، الحياة)؟

في عالمٍ سريعِ التغيّر والابتكار، تُعَدّ عَقليّةُ النُّموّ مهارةً أساسيّة.
فهي تُعينُ الأطفالَ على التكيّفِ مع التحدّيات الجديدة، والتعلّم من الأخطاء، والمثابرةِ في مواجهةِ الصعوبات،
سواءٌ في الدراسة أو العمل أو الحياةِ الشخصيّة.
ولِمزيدٍ من النصائح حول تطوير الذات يمكنكِ متابعة
صفحة سمية ملكاوي على فيسبوك.

2. فوائدُ عَقليّةِ النُّموّ بعيدةُ المدى: النجاحُ والإبداعُ وحُبّ التعلّم

عَقليّةُ النُّموّ ليست مجرّد أداةٍ لِلتعاملِ مع التحدّيات، بل هي مُحرِّكٌ للنجاحِ والإبداعِ وحُبّ التعلّم مدى الحياة.

2.1. كيف تُعزِّز عَقليّةُ النُّموّ الأداءَ الأكاديميّ وتُنَمّي حُبّ التعلّمِ الذاتيّ؟

عندما يَعتقِد الأطفالُ أنّ بإمكانِهم تحسينَ قُدراتِهم، يُصبِحون أكثرَ استعدادًا للاستثمارِ في جُهودِهم الدراسيّة.
وهذا يؤدّي إلى تحسّنِ الأداءِ الأكاديميّ وزيادةِ حُبّ التعلّم الذاتيّ، لأنّهم يرون التعلّم فُرصةً للنُّموّ الشَّخصيّ، لا مجرّد واجب.

وللحصول على أفكارٍ مُلهِمة في مجالِ التعليم، يمكنكِ الاطّلاع على
أفكارِ دوراتٍ تعليميّة أونلاين
من منصةِ بلو إيجل التابعة للمهندس فريد شخاتره.

2.2. عَقليّةُ النُّموّ والقدرةُ على التكيّف: مفتاحُ النجاحِ في عالمٍ متغيّر.

القدرةُ على التكيّف مهارةٌ حيويّة، وعَقليّةُ النُّموّ هي مفتاحُها.
الأطفالُ الذين يتبنَّوْنَ عَقليّةَ النُّموّ يكونون أكثرَ استعدادًا لتعلّم مهاراتٍ جديدة، واستكشافِ فُرصٍ غير متوقَّعة.
يمكنكِ أيضًا مشاهدة
ورشةٍ تدريبيّةٍ مجانيّة
في هذا المجال من بلو إيجل – فريد شخاتره.

2.3. علاقةُ عَقليّةِ النُّموّ بتطويرِ المهاراتِ الاجتماعيّةِ والعملِ الجماعيّ.

عَقليّةُ النُّموّ تُشجِّع التعاونَ واحترامَ الآخر، ممّا يُسهِم في تنميةِ المهاراتِ الاجتماعيّة والعملِ الجماعيّ.
الأطفالُ الذين يعتنقونَ هذه العقليّة يكونون أكثرَ تقبّلًا للنقدِ البنّاء، وأميَلَ لِتقديمِ المُساعدة.

للمزيد حول هذا الموضوع، انضمي إلى
المجموعةِ المغلقة على فيسبوك لبناء الدورات التعليميّة.

3. كيف نَغرسُ عَقليّةَ النُّموّ في أطفالِنا؟ (تشجيع، لغة إيجابيّة، وتحويل الفشل)

غرسُ هذه العقليّة يبدأ بالتشجيعِ المستمر، واستخدامِ لغةٍ إيجابيّة، وتحويلِ الفشلِ إلى فُرصةٍ للتعلّم.

ولا تَنسَي متابعة
صفحةَ إنستغرام للمهندس فريد شخاتره
للحصول على مزيدٍ من الأفكار.

3.1. استخدامُ اللغةِ الإيجابيّةِ والمُشجِّعة: أمثلةٌ عمليّة وعباراتٌ مُؤثّرة.

بدَلًا من قول: “أنتَ ذكيٌّ جدًّا”، قُل: “لقد عمِلتَ بِجِدٍّ لِتحقِّقَ هذا النجاح”.
رَكِّزي على الجهدِ، لا على الموهبةِ فقط.
عباراتٌ مثل: “أُعجبْتُ بطريقةِ محاولتِك”، أو “أنتَ تتحسّنُ باستمرار”، تُعزِّز عَقليّةَ النُّموّ.

3.2. تحويلُ الفشلِ إلى فُرصةٍ للتعلّم: تغييرُ النظرةِ إلى الأخطاء.

عَلِّمي طِفلكِ أنَّ الأخطاءَ جزءٌ طبيعيٌّ من عَمَليّةِ التعلّم.
ساعديه على تحليلِ الخطأ، واستخراجِ الدرس، وتطبيقِه لاحقًا.
ركِّزي على النُّموّ، لا على اللَّوم.
ويمكنكِ زيارة منصةِ بلو إيجل لِروّاد الأعمال لتعلّم المزيد:
نماذج منصّات وقصص نجاح ملهمة.

3.3. تشجيعُ الجهدِ والمثابرة: التركيزُ على العمليّة لا النتيجة.

شجّعي طِفلكِ على الاستمرارِ حتى لو لم يصلْ إلى النتيجةِ الكاملة.
احتفي بالتقدّمِ الصغير.
واطّلعي على آخر المقالات في
مدوّنة فريد شخاتره.

4. دورُ الأهلِ والمُعلّمين في تعزيزِ عَقليّةِ النُّموّ: بيئةٌ داعمةٌ ومُحفّزة

الأهلُ والمعلّمونَ عنصرٌ حاسمٌ في تهيئةِ بيئةٍ تُشجِّع هذه العقليّة.

ويمكنكِ متابعة
قناةِ يوتيوب فريد شخاتره
لمزيدٍ من النّصائح التعليميّة.

4.1. كيف يخلُق الأهلُ بيئةً منزليّةً تُشجِّع على التعلّم والنُّموّ؟

بتوفيرِ فُرصٍ للتجربة، وتشجيعِ الفضول، وإتاحةِ مساحةٍ آمنةٍ للخطأ.

4.2. استراتيجيّاتٌ للمعلّمين لتنميةِ عَقليّةِ النُّموّ في الفصل.

مثل تقديمِ تغذيةٍ راجعةٍ بنّاءة تركّز على “كيف تتحسّن”، وتشجيعِ العملِ التعاونيّ، وإتاحةِ مساحةٍ للابتكار.

4.3. أهميّةُ التعاونِ بين الأهلِ والمعلّمين.

اتّساقُ الرسائلِ بين البيتِ والمدرسةِ يُثبّت هذا النَّمطَ في عقلِ الطِّفل.

5. المفاهيمُ الخاطئةُ حول عَقليّةِ النُّموّ: توضيحُ الحقائقِ وتقويمُ الفَهْم

تنتشرُ بعضُ التَّصوّراتِ الخاطئةِ عن هذه العقليّة، ويجب توضيحُها.

5.1. هل عَقليّةُ النُّموّ تعني أنَّ الجميعَ يمكن أن يكونوا عُباقرة؟

لا، لكنها تعني أنَّ الجميعَ يمكنهم التقدّمُ بدرجةٍ ما إذا بذلوا جهدًا صحيحًا.

5.2. عَقليّةُ النُّموّ ليست تشجيعًا مُفرِطًا.

بل هي تشجيعٌ واقعيٌّ مُرتبطٌ بالجهدِ والاستمرار.

5.3. ليست حلًّا سحريًّا.

إنّها إطارُ تفكيرٍ يحتاجُ إلى ممارسةٍ ودعمٍ مستمرٍّ ليُثمِر.

6. أدواتٌ ومواردُ عمليّةٌ لتعزيزِ عَقليّةِ النُّموّ لدى الأطفال

هناك مواردُ كثيرةٌ يمكنُ الاستفادةُ منها.
تفضّلي بزيارة
موقع مستشار.

6.1. أفضلُ الكتبِ والمقالات.

ابحثي عن موادّ تُبسّط المفهوم للأطفال، وتُعطي الأهلَ عباراتٍ جاهزة للتشجيع.

6.2. ألعابٌ وأنشطةٌ مُمتعة.

مثل الألعابِ التي تتطلّبُ أكثرَ من محاولة، أو حلَّ مشكلةٍ بأكثرَ من طريقة.

6.3. متاحفُ وفعالياتٌ تعليميّة.

تكشِفُ للطفلِ أنَّ التعلّمَ متعةٌ وتجربة.

7. قصصٌ مُلهِمةٌ ونماذجُ واقعيّة

القصةُ تُقنِعُ الطفلَ أكثرَ من المعلومةِ المباشرة.

7.1. قصصُ أطفالٍ تَغلّبوا على الصِّعاب.

قدّمي له نماذجَ قريبةً من عمرِه.

7.2. شخصيّاتٌ ناجحةٌ تبنّتْ هذه العقليّة.

ليَرى أنَّ مَن يَنجحون غالبًا لم ينجحوا من أوّل مرّة.

7.3. أمثلةٌ من الرياضةِ والعلومِ والفنّ.

لِيَفهَم أنَّ عَقليّةَ النُّموّ يمكنُ تطبيقُها في أيِّ مجال.

8. قياسُ تأثيرِ عَقليّةِ النُّموّ على طِفلكِ

لِتَعْرِفي أنّكِ على الطريقِ الصَّحيح، راقبي السلوكَ قبل الدرجات.

8.1. ملاحظةُ التغيُّراتِ في السلوك.

هل باتَ يُجرِّب؟ هل توقّف عن قولِ “لا أعرف”؟

8.2. تقييمُ الأداءِ الأكاديميّ والمهاراتِ الاجتماعيّة.

التحسّنُ التدريجيّ علامةٌ جيّدة.

8.3. استخدامُ استبياناتٍ بسيطة.

يمكنُ الاستعانةُ بنماذجَ جاهزةٍ على الإنترنت.

9. عَقليّةُ النُّموّ والذّكاءُ العاطفيّ: علاقةٌ تكامليّة

يجتمعُ الاثنان ليُخرجا طفلًا واثقًا قادرًا على التعلّم.
رابط لينكدإن للمهندس فريد شخاتره

9.1. كيف يُساعِد الذّكاءُ العاطفيّ؟

يُمكِّنُ الطفلَ من فهمِ مشاعرهِ فيُكمِلُ التعلّمَ بدلَ أن يتوقّف.

9.2. مهاراتٌ تدعمُ عَقليّةَ النُّموّ.

كالوعيِ بالذاتِ، وضبطِها، والتعاطفِ مع الآخرين.

9.3. أنشطةٌ عمليّة.

مثل تسميةِ المشاعر، وكتابةِ ما تعلّمتُه بعدَ كلِّ محاولة.

10. ابدئي الآن: خطواتٌ عمليّةٌ لغرسِ عَقليّةِ النُّموّ في طِفلكِ اليوم

ابدئي بخطوةٍ صغيرة، لكن ثابتة.

10.1. نصائحُ للتطبيقِ اليوميّ.

استعملي لغةَ “تقدّمتَ” و”تحسّنتَ”، وحوّلي الخطأَ إلى درس.

10.2. كيف تحافظين على حماسكِ؟

تابعي قصصًا مُلهمة، واحتفلي بتقدّمِ طِفلكِ.

10.3. دعوةٌ للعمل.

شاركي هذا المقال لنشرِ الوعي بعَقليّةِ النُّموّ، ولِنُساهِمَ معًا في تهيئةِ جيلٍ مُثابرٍ ومُتعَلِّم.

عقليّة النُّموّ للأطفال: دليل شامل لغرسها وتنميتها (خطوات عمليّة ونصائح)

عَقليّةُ النُّموّ هي الإيمانُ بأنَّ القُدراتِ والذّكاءَ يمكنُ تطويرُهما من خلالِ التَّفاني والعملِ الجادّ.
إنّها ليست مجرد امتلاكٍ للمهارات، بل تتعلّق بالتعلّم من الأخطاء، وتبنّي التحدّيات، ورؤية الجهد طريقًا للإتقان.
هذا المقال يقدّم رُؤًى عمليّة لتنمية هذه العقليّة الهامّة في أطفالِنا.
يمكنكِ معرفة المزيد بزيارة
الصفحة الرئيسيّة لموقعنا
للاطّلاع على مقالاتٍ مشابهة.

1. ما هي عَقليّة النُّموّ؟ ولماذا هي ضروريّة لِطِفلكِ؟

عَقليّةُ النُّموّ هي الاعتقادُ بأنّ الذكاءَ والقُدراتِ يمكن تطويرُهما من خلالِ الجهدِ والمُمارسة.
وعلى النقيضِ من ذلك، فالعقليّةُ الثابتةُ هي الاعتقادُ بأنّ الذكاءَ والقُدراتِ ثابتةٌ ولا يمكنُ تغييرُها.

1.1. العقليّةُ الثابتةُ مقابل عَقليّةِ النُّموّ: مقارنةٌ مُبسّطةٌ وأمثلة.

في العقليّةِ الثابتةِ، يَخشى الأفرادُ الفشلَ لأنّهم يَعُدّونَه دليلًا على عدمِ كفاءتهم.
أمّا في عَقليّةِ النُّموّ، فالفشلُ فرصةٌ للتعلّمِ والتحسين.
مثال: الطِّفلُ ذو العقليّةِ الثابتةِ قد يتجنّب مهمّةً صعبةً خوفًا من الفشل، بينما يُرحِّب الطِّفلُ ذو عَقليّةِ النُّموّ بالتحدّي كفرصةٍ لتطويرِ مهاراتِه.

أظهرتْ دراسةٌ نُشِرت في
هارفارد بزنس ريفيو
أنَّ الشركاتِ التي تُشجّعُ عَقليّةَ النُّموّ بين موظّفيها تكون أكثرَ ابتكارًا وأكثرَ استعدادًا للتكيّف مع التغيير.

1.2. تأثيرُ عَقليّةِ النُّموّ في الثقةِ بالنفس والمرونةِ النفسيّة.

عَقليّةُ النُّموّ تُعزِّزُ الثقةَ بالنفس؛ لأنّها تُرَكِّزُ على الجهدِ والتحسّن بدلًا من القُدراتِ الفِطريّة، وهذا ي

في الختام، فإنّ رحلة غرسِ عَقليّةِ النُّموّ في أطفالِنا هي استثمارٌ استراتيجيٌّ بعيدُ المدى؛
لا ينعكس فقط على مساراتِهم التعليميّة والشخصيّة، بل يمتدّ أثرُه ليطال بُنيانَ الاقتصادِ المحليّ بأكمله.
فبِتشجيعِنا المستمرّ على التعلّم، وتقبُّلِ الأخطاء جزءًا طبيعيًّا من عمليّة النُّموّ، وتمكينِهم من مواجهةِ التحدّيات بعزيمةٍ وإصرار، إنّما نُعِدّ جيلاً قادرًا على الابتكار، والإبداع، والمنافسة في سوقِ عملٍ عالميٍّ متغيّر.

من منظورٍ اقتصاديٍّ، يحمل هذا التحوُّلُ في العقليّة إمكاناتٍ هائلة.
فبدلًا من الاعتماد على مهاراتٍ ثابتةٍ ومعرفةٍ محدودة، نزرع في الأجيالِ القادمة القدرةَ على التكيّف المستمرّ، واكتسابِ مهاراتٍ جديدة، واستكشافِ حلولٍ مُبتكَرة للتحدّياتِ الاقتصاديّة التي تُواجِه مجتمعاتِنا.
وهذا يعني زيادةً في إنتاجيّةِ القوى العاملة، وارتفاعًا في معدّلات ريادةِ الأعمال، وتنميةَ قطاعاتٍ اقتصاديّةٍ جديدة قائمةٍ على المعرفةِ والتقنيّاتِ المتقدّمة.
وبعبارةٍ أدق:

  • زيادةُ رأسِ المالِ البشريّ:
    عَقليّةُ النُّموّ تُحسِّن نوعيّةَ رأسِ المالِ البشريّ، ممّا يرفع من إنتاجيّةِ الفردِ وقدرتِه على توليدِ قيمةٍ اقتصاديّةٍ أعلى.
    واستنادًا إلى تقريرٍ صادرٍ عن
    منظّمةِ التعاونِ الاقتصاديّ والتنمية (OECD)
    فإنّ الدولَ التي تستثمر في تطويرِ المهاراتِ والقدراتِ المعرفيّةِ لمواطنيها تشهد نموًّا اقتصاديًّا أسرع على المدى الطويل.
  • تعزيزُ الابتكارِ وريادةِ الأعمال:
    الأفرادُ الذين يتبنَّوْنَ عَقليّةَ النُّموّ يكونون أكثرَ استعدادًا لتقبُّلِ المخاطرة، واستكشافِ أفكارٍ جديدة، وإطلاقِ مشروعاتٍ رياديّة تُسهم في خلقِ فُرصِ عملٍ وتحفيزِ النُّموّ الاقتصاديّ.
    وقد أظهرت
    دراساتُ McKinsey
    أنَّ الشركاتِ التي تُشجّعُ الابتكارَ وتتبنّى عَقليّةَ النُّموّ تكون أكثرَ قدرةً على التكيّف مع تغيّراتِ السوق وتحقيقِ ميزةٍ تنافسيّةٍ مستدامة.
  • الاستعدادُ لسوقِ العملِ المتغيّر:
    في ظلّ الثورةِ الصناعيّةِ الرابعةِ والتحوُّلِ الرّقميّ المتسارع، يُصبح اكتسابُ مهاراتٍ جديدةٍ والتكيّفُ مع التقنيّاتِ الحديثة أمرًا ضروريًّا للبقاءِ في سوقِ العمل.
    عَقليّةُ النُّموّ تُهيِّئ الأفرادَ لمواكبةِ هذه التحوّلات، وتُقلِّل من مخاطرِ البطالةِ الهيكليّة، وتزيد من قدرتِهم على الإسهامِ في الاقتصادِ الجديد.
    ووفقًا لتقرير
    المنتدى الاقتصاديّ العالميّ
    فإنّ المهاراتِ الأكثر طلبًا في المستقبل تشمل التفكيرَ النقديّ، وحلَّ المشكلاتِ المُعقّدة، والإبداع، وهي كلُّها مهاراتٌ تُعزِّزها عَقليّةُ النُّموّ.

لذلك، فلنَعقِدِ العزمَ اليومَ على أن نكونَ جزءًا من هذا التغيّرِ الإيجابيّ.
شارِكوا هذا المقالَ مع الأهلِ، والأصدقاءِ، والمعلّمين، وكلِّ مَن يُؤمِنُ بأهميّةِ الاستثمارِ في مستقبلِ أطفالِنا.
لنعملْ معًا على بناءِ جيلٍ جديدٍ مُسلّحٍ بعَقليّةِ النُّموّ، قادرٍ على تحقيقِ طموحاتِه، والإسهامِ في ازدهارِ مجتمعاتِنا.
فلنزرَعْ اليومَ بُذورَ النجاح، لِنحصدَ غدًا ثمارَ التنميةِ والتقدُّم.

قائمة المصادر

Pin It on Pinterest

Share This